كيفية تحسين القصور الوريدي

القصور الوريدي هو مرض شائع جدًا: ما بين 50 إلى 70% من عامة الناس في إسبانيًا يصابون به. وتتضمن أكثر أعراضه شيوعًا التعب والثقل في الساقين، ودوالي الأوردة والدوالي، والتورم، والألم، والتشنجات، والتنمل.1 إنه مرض يزداد سوءًا بمرور الوقت، ويجب علاجه من البداية للتخفيف من الأعراض ومنع ترقي المرض ومضاعفاته. 

يمكنك إجراء بعض التغييرات في حياتك اليومية لتحسين حالة القصور الوريدي في الساقين ولتحقيق أكبر فعالية للعلاجات.  أولاً وقبل أي شيء، من الضروري تغيير نمط حياتك، خاصة إذا كنتِ حاملاً.3 يجب أن تركز كل الخطوات على تحسين العائد الوريدي. 

• رفع الساقين: فرط التوتر الوريدي هو ما يسبب الألم والأعراض المرتبطة بالقصور الوريدي. ويعمل رفع الساقين لمدة 30 دقيقة فوق مستوى القلب، من الأفضل التكرار من 3 إلى 4 مرات يوميًا، على الحد من فرط التوتر الوريدي وتحسين الدورة الدموية الصغرى للجلد وتقليل القرح الوريدية والوذمة.3 وسيقل الضغط العضلي، وبالتالي سيساعد في تخفيف الألم الذي يسببه ركود الدم في الأوردة3 . 
• التمارين الرياضية: تعمل عضلات الساق عن طريق ضخ الدم ليعود إلى القلب. لهذا السبب، العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية تهدف إلى استعادة وظيفة عضلات الساقين3. وتسري الدورة الدموية الوريدية أيضًا عبر الكاحلين، وهما يزيدان من تدفق الدم عند تحركهما. من الموصى به ثني الكاحلين وأصابع القدمين لزيادة سرعة الدم بكفاءة3. 
• الجوارب الضاغطة: تمارس هذه الجوارب أقصى ضغط على الكاحلين الذي يقل تدريجيًا في اتجاه الفخذين[1]، وهي تمارس أيضًا قوة خارجية تعزز تصريف الوذمة الموجودة في الساقين.3 ولكي تكون ذات فعالية، يجب ارتداؤها بشكل منتظم بدايةً من الصباح. من الضروري اختيار درجة ضغط الجوارب المناسبة للمستوى المقابل من شدة حالة القصور الوريدي لديك3. 

المنتجات الطبيعية للقصور الوريدي 

بالإضافة إلى نمط الحياة الصحي، هناك الكثير من المواد المقوية للأوردة المستخدمة في علاج القصور الوريدي. وهي تتضمن مجموعة متنوعة من المكونات النشطة، بعضها من أصل خضاري، التي تؤثر في مستويات مختلفة من الوذمة والأعراض4: فهي تزيد من التوتر الوريدي وتؤثر في العملية الالتهابية في الصمامات والجدران الوريدية، وتحد من الوذمة، وتخفف الألم، وتحسن التصريف اللمفاوي، وتحد من لزوجة الدم. يتوفر الكثير من المنتجات في الأسواق، والعديد منها يمزج بين عدة مكونات نشطة4. ومن بين هذه المكونات النشطة، يبرز الصابونين والفلافونويدات. في شكلهما المنقى والميكروني، يُوصى بهما بشدة حيث ظهرت فعاليتهما في علاج أعراض الوذمة4. 

هل يوجد علاج للقصور الوريدي؟ 

على الرغم من أن القصور الوريدي في الساقين مشكلة مزمنة، فإنه يجب بدء العلاج في أقرب وقت ممكن للتخفيف من الأعراض وتجنب ترقي المرض2. وفوق كل شيء، من الضروري إجراء تغييرات في العادات اليومية، مثل رفع الساقين أو ممارسة التمارين الرياضية أو ارتداء الجوارب الضاغطة2.